ما لعذالي ومالي

ديوان أبو العتاهية

ما لِعُذّالي وَمالي

أَمَروني بِالصَلالِ

عَذَلوني في اغتِفاري

لِابنِ مَعنٍ وَاحتِمالي

إِن يَكُن ما كانَ مِنهُ

فَبِجُرمي وَفِعالي

أَنا مِنهُ كُنتُ أَكبي

زَندَةً في كُلِّ حالِ

كُلُّ ما قَد كانَ مِنهُ

فَلِقُبحٍ مِن خِلالي

إِنَّما كانَت يَميني

صَرَمَت جَهلاً شِمالي

ما لَهُ بَل نَفسُهُ لي

وَلَهُ نَفسي وَمالي

قُل لِمَن يَعجَبُ مِن حُس

نِ رُجوعي وَانتِقالي

قَد رَأَينا ذا كَثيراً

جارِياً بَينَ الرِجالِ

رُبَّ وَصلٍ بَعدَ صَدٍّ

وَقِلاً بَعدَ وِصالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات