ما لحيتاننا جفتنا وأنى

ديوان ابن الرومي

ما لحيتاننا جفتنا وأنَّى

أخلفَ الزائرونَ مُنتظريهِمْ

قد أزحنا اعتلالهم وجَعَلنا

سَبْتهم جمعةً فما يُشكيهِمْ

جاء في السبت زَوْرُهم فأتينا

من حفاظٍ عليه ما يكفيهِمْ

وجَعَلناه يومَ عيدٍ عظيم

فكأنا اليهودُ أو نحكيهِمْ

واحتملنا مقالة الناسِ فينا

ولَهم كلُّ ما احتملنا وفيهِمْ

وأراهمُ مُصَممّينَ على الهج

رِ فلِمْ يُسخطونَ من يُرضيهِمْ

قُل لهم يُعتبونَنا أيها الحُرْ

رُ ويُولوننا كما نُوليهِمْ

أو يقولونَ لا نجيئُك مَجَّا

ناً فنرتادُ كافياً يشتريهِمْ

ليس شيء سوى الوفاءِ أو التص

ريح بالعذر فاعلمَنْ ينجيهِمْ

قد سَبتْنا وإنما كان قومٌ

يومَ لا يَسبتون لا يأتيهِمْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات