ما في معاشرة ابن أكثم ساعة

ديوان البحتري

ما في مُعاشَرَةِ اِبنُ أَكثَمَ ساعَةً

خَطَرٌ لِذي عَقلٍ وَلا مَجنونِ

أَعمى لَهُ بَصَرٌ يَعيبُ صَديقَهُ

يَأتي المَثالِبَ في خَفاً وَسُكونِ

يُبدي لِنا زِيَّ القُضاةِ وَسَمتَهُم

وَأَجَلُّ طُعمَتِهُ مِنَ التَقين

كَم ثَمَّ مِن وَصفٍ يَسُرُّكَ حاضِراً

وَمَعَ المَغيبِ فَلَيسَ بِالمَأمونِ

حَتّى إِذا حَذِقَ القِيادَةَ كُلَّها

باعَ القِيانَ وَجَدَّ في التَعيّنِ

وَقَضى مَظالِمَ جَدِّهِ مُتَحَرِّياً

فَتَخَلَّصَ اللوطيُّ بِالمَأبونِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات