ما ركب الخائن في فعله

ديوان أبو العلاء المعري

ما رَكِبَ الخَائِنُ في فِعلِهِ

أَقبَحَ مِمّا رَكِبَ السارِقُ

شَتّانَ مَأمونٌ وَذو خُلسَةٍ

كَأَنَّهُ مِن عَجَلٍ بّارِقُ

قَد آنَسَت فِعلَكَ شُهُبُ الدُجى

لَيلاً وَقَد ابصَرَكَ الشارِقُ

فَكَيفَ لَم تُحرِقكَ شَمسُ الضُحى

وَكَيفَ لا يَرجُمُكَ الطارِقُ

هَذي طِباعُ الناسِ مَعروفَةٌ

فَخالِطوا العالَمَ أَو فارِقوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات