ما جاء عبدك مسطور بعثت به

ديوان صفي الدين الحلي

ما جاءَ عَبدَكَ مَسطورٌ بَعَثتَ بِهِ

إِلّا تَقَبَّلَهُ حُبّاً وَقَبَّلَهُ

وَلا سَمَحتَ بِوَعدٍ فيهِ مُرتَقَبٍ

إِلّا تَأَمَّلَهُ عَشراً وَأَمَّلَهُ

وَلا أُتيتَ بِعُذرٍ عَن تَأَخُّرِهِ

إِلّا تَعَلَّلَ بِاللُقيا وَعَلَّلَهُ

ما ضَرَّ مَولايَ لَو زادَ الخِطابُ بِهِ

وَلَو تَطَوَّلَ بِالحُسنى وَطَوَّلَهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات