ما بال قلبك لا يزال يهيجه

ديوان عمر بن أبي ربيعة

ما بالُ قَلبِكَ لا يَزالُ يَهيجُهُ

ذِكَرٌ عَواقِبَ غِبِّهِنَّ سَقامُ

ذِكرُ الَّتي طَرَقَتكَ بَينَ رَكائِبٍ

تَمشي بِمِزهَرِها وَأَنتَ حَرامُ

أَتُريدُ قَتلَكَ أَم جَزاءَ مَوَدَّةٍ

إِنَّ الرَفيقَ لَهُ عَلَيكَ ذِمامُ

قَد ساقَني قَدَرٌ وَحَينٌ غالِبٌ

مِنها وَصَرفُ مَنِيَّةٍ وَحِمامُ

قَد كُنتُ أَغنى في السَفاهَةِ وَالصِبا

عَجَباً لِما تَأتي بِهِ الأَيّامُ

وَالآنَ أَعذُرُها وَأَعلَمُ أَنَّما

سُبُلُ الضَلالَةِ وَالهُدى أَقسامُ

إِن تَعدُ دارُكُم أَزُركِ وَإِن أَمُت

فَعَلَيكِ مِنّي رَحمَةٌ وَسَلامُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات