ما أكلنا في ذا الصيام كنافه

ديوان البوصيري

ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه

آهِ وابُعْدَها علينا مسافَه

قالَ قَوْمٌ إنَّ العِمَادَ كَرِيمٌ

قُلْتُ هذا عندي حَدِيثُ خُرافَه

أنا ضَيفٌ لَهُ وَقد مُتُّ جوعاً

لَيتَ شِعْرِي لِمْ لا تُعدُّ الضِّيافَه

وهوَ إنْ يُطْعِمِ الطَّعامَ فما يُطْ

عِمُهُ إِلَّا بِسُمْعَةٍ أو مَخافَه

وهَوَ في الحَرِّ والخَرِيفِ وَفي البي

تِ يَجمَعُ الحُطامَ كالجَرَّافه

فاعلَمُوهُ عَني وَلا تَعْتِبُوني

إنَّ عِنْدِي في الصَّوْمِ بعضَ الحِرافَهْ

فَهْوَ إنْ لَمْ يُخرِج قليلاً إلى الحا

ئِطِ في لَيلَتي طَلَعْتُ القَرافَهْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البوصيري، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات