ما أرضى بنصح بني كليب

ديوان جرير

ما أَرضى بِنُصحِ بَني كُلَيبٍ

وَما أَنا عَن عَريفِهِمُ بِراضي

وَما أَنسى صَنيعَهُمُ بِحَجرٍ

وَبِالقَصَباتِ مَحبِسَهُم مَخاضي

وَلَو شاءَ الأَطِبَّةُ أَخبَروني

بِداءٍ في قُلوبِهِمِ المِراضِ

وَكَم دافَعتُ مِن خَطِلٍ ظَلومٍ

وَأَشوَسَ في الحُكومَةِ ذي اِعتِراضِ

شَديدٌ مِن وَرائِهِمُ ضَريري

بَطيءٌ بَعدَ مِرَّتِيَ اِنتِقاضي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات