ماذا على من أذى الأشواق ينهكه

ديوان ابن معتوق الموسوي

ماذا على مَن أذى الأشواق ينهكه

لو أفصحَ الدمعُ عنهُ حين ينهكه

يا لائمي في هوى من لستُ أتركهُ

كم أكتم الوجدَ والأجفان تهتكه

وأُطلقُ الحبَّ والأحشاءُ تمسكه

قالوا دعِ الحبَّ يا هذا ومسلكهُ

فكم سعى فيهِ من صبٍّ فأهلكهُ

فقلت والشوق داعي البين حرَّكهُ

عصانيَ القلب لمّا أن تملّكهُ

غيري فوا أسفاً لو كنت أملكهُ

السحبُ تروي حديث الغيث عن حدقي

والورقُ تنقل سجع النوح عن قلقي

سل الّذي نام عن وجدي وعن حرقي

ما ضرَّ من لم يدع منّي سوى رمقي

لو كان يسمحُ بالباقي ويتركهُ

ويح الفؤادِ أَيرجو من معذّبهِ

وصلاً ونيل الثريّا دون مطلبهِ

بعداً لما يتمنّى من تجنبهِ

لهفي على الوصل لو أنّي ظفرتُ بهِ

ما كلّما يتمنّى المرءُ يدركهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معتوق، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات