مات وصال وعاش صد

مات وصال وعاش صد - عالم الأدب

ماتَ وِصالٌ وَعاشَ صَدُّ

وَذُلَّ مَولىً وَعَزَّ عَبدُ

يا أَحسَنَ العالَمينَ وَجهاً

ما لَكَ مِن أَن تُحِبَّ بُدُّ

ما العَيشُ إِلّا كَأسٌ وَساقٍ

وَكُلُّ ما بَعدَ ذَينِ فَقدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

زُهُورُ الأملِ

إذا تلبَّدتِ السَّماءُ بالغيومِ، واحلَولكَتْ ليالي العمْرِ بالظُّلماتِ، وهاجَتْ أعاصيرُ الزَّمنِ بالمِحَنِ، وثارَت نائباتُ الزَّيفِ والبُهتانِ، وزمْجرَتْ عادياتُ القمعِ والاستبدادِ والطُّغيانِ، ودقَّتْ ساطياتُ الجهلِ والتَّجهيلِ…

تعليقات