لَيتَ شِعري هَل أَذوقن

ديوان عمر بن أبي ربيعة

لَيتَ شِعري هَل أَذو

قَن رُضاباً مِن حَبيبِ

طَيِّبِ الريقَةِ وَالنَك

هَةِ كَالراحِ القَطيبِ

واضِحِ اللَبَّةِ وَالسُن

نَةِ كَالظَبيِ الرَبيبِ

مُخطَفِ الكَشحَينِ عاري ال

صُلبِ ذي دَلٍّ عَجيبِ

مُشبَعِ الخَلخالِ وَالقُل

بَينِ صَيّادِ القُلوبِ

قَد سَبَتني بِشَتيتِ ال

نَبتِ في سَقطٍ كَثيبِ

حَبَّذا ذاكَ غَزالاً

قَد شَفى قَرحَ نُدوبي

وَجَزاني بِهَوائي

وَثَنائي في المَغيبِ

وَلَقَد أَشفَقتُ مِن حُب

بِكُمُ أَقضي نَحيبي

إِنَّ قَلبي فَاِعلَميهِ

كُلَّ يَومٍ في وَجيبِ

كَيفَ صَبري عَن فَتاةٍ

أَحسَنِ الناسِ لَعوبِ

صَلتَةِ الخَدَّينِ خَودٍ

خَلَطَت حُسناً بِطيبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات