ليس يبقى الضرب الطويل على الدهر

ديوان أبو العلاء المعري

لَيسَ يَبقى الضَربُ الطَويلُ عَلى الدَهرِ

وَلا ذو العَبالَةِ الدَرحايَه

يا أَبا القاسِمِ الوَزيرَ تَرَحَّلتَ

وَخَلَّفتَني ثِفالَ رَحايَه

وَتَرَكتَ الكُتبَ الثَمينَةَ لِلنا

سِ وَما رُحتَ عَنهُم بِسَحايَه

لَيتَني كُنتُ قَبلَ أَن تَشرَبَ المَو

تَ أَصيلاً شُرَّبتُهُ بِضُحايَه

إِن نَحَتكَ المَنونُ قَبلي فَإِنّي

مُنتَحاها وَإِنَّها مُنتَحايَه

أُمُّ دَفرٍ تَقولُ بَعدَكَ لِلذا

ئِقِ لا تَعمَ لي فَأَينَ فَحايَه

إِن يَخُطَّ الذَنبَ اليَسيرَ حَفيظا

كَ فَكَم مِن فَضيلَةٍ مَحّايَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات