ليس طرفي جارا لقلبي ولكن

ديوان أسامة بن منقذ

لَيس طَرفِي جاراً لِقلبي ولكنْ

دَمُ هَذا بدمعِ هذَا مَشُوبُ

خُلطةٌ في تَبايُنِ الحالِ هذا

أبداً ظاهِرٌ وذَا محجوبُ

ولِطَرفِي في كلِّ نَهْجٍ من الحُب

بِ وَجيفٌ وقَلبيَ المجنُوبُ

وسهامُ العيون أخفى من الوَه

مِ ولكنْ بهِنَّ تَدْمى القُلوبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات