لو كنت مني ما غبت عني

لو كنت مني ما غبت عني - عالم الأدب

لَو كُنتَ مِنّي ما غَبتَ عَنّي

وَلا تَغَيَّرتَ عَن كَياني

وَلَم أَزَل سامِعاً بَصيراً

أُجيبُ بِالنُطقِ مَن دَعاني

وَلَم أَجِد بِالرُقادِ فَقدي

مِنّي وَذو يَقظَةِ يَراني

وَلَم تَسِر بي نوقُ المَنايا

عَن رَبعِ سِربي دونَ الأَماني

وَكانَ مَن راحَ لي مُطيعاً

يَقهَرُ بي كُلَّ مَن عَصاني

بَل أَنا مِمَّن إِلَيَّ لَمّا

ضَلَلتُ عَنّي بِهِ هَداني

وَلِيُّ فَضلٌ عَلى البَرايا

يَنشُرُني كُلَّما طَواني

بِهِ أَراني كَما أَراهُ

فَأَثبَتُ النَقِيَّ بِالعَيانِ

وَعَن حُلولٍ وَعَن أُفولٍ

وَعَن تَناءٍ وَعَن تَدانِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات