لو كنت حرا يوم أعين لم تنم

ديوان جرير

لَو كُنتَ حُرّاً يَومَ أَعيَنَ لَم تَنَم

وَذَحلُكَ مَطلوبٌ وَثَأرُكَ سالِمُ

تَنامُ وَما زالَت قُيونُ مُجاشِعٍ

عَنِ الوِترِ نُوّاماً وَأَنفُكَ راغِمُ

وَلا يُدرِكُ الوِترَ المُراهِقَ فَوتُهُ

ضَجيعُ الهُوَينا المُطرِقُ المُتَناوِمُ

فَهَلّا كَفِعلِ المازِنِيِّ بنِ أَخضَرٍ

فَعَلتَ وَمَن يَصدُق تَهَبهُ المَظالِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان جرير، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أزرت ديار الحي أم لا تزورها

أَزُرتَ دِيارَ الحَيِّ أَم لا تَزورُها وَأَنّى مِنَ الحَيِّ الجِمادُ فَدورُها وَما تَنفَعُ الدارُ المُحيلَةُ ذا الهَوى إِذا اِستَنَّ أَعرافاً عَلا الدارَ مورُها كَأَنَّ دِيارَ…

ألا حي ربع المنزل المتقادم

أَلا حَيِّ رَبعَ المَنزِلِ المُتَقادِمِ وَما حَلَّ مُذ حَلَّت بِهِ أُمُّ سالِمِ تَميمِيَّةٌ حَلَّت بِحَومانَتَي قَسىً حِمى الخَيلِ ذادَت عَن قَسىً فَالصَرائِمِ أَبَيتِ فَلا تَقضينَ…

أقمنا وربتنا الديار ولا أرى

أَقَمنا وَرَبَّتنا الدِيارُ وَلا أَرى كَمَربَعِنا بَينَ الحَنِيَّينِ مَربَعا أَلا حَبَّ بِالوادي الَّذي رُبَّما نَرى بِهِ مِن جَميعِ الحَيِّ مَرأىً وَمَسمَعا أَلا لا تَلوما القَلبَ…

لقد سرني أن لا تعد مجاشع

لَقَد سَرَّني أَن لا تَعُدُّ مُجاشِعٌ مِنَ الفَخرِ إِلّا عَقرَ نابٍ بِصَوأَرِ أَنابُكَ أَم قَومٌ تَفُضُّ سُيوفُهُم عَلى الهامِ ثِنيَي بَيضَةِ المُتَجَبِّرِ لَعَمري لَنِعمَ المُستَجارونَ…

تعليقات