لو كنت أشبهت يحيى في مناكحه

ديوان مروان بن أبي حفصة

لَو كُنتَ أَشبَهتَ يَحيى في مَناكِحِهِ

لَما تَنَقَّيَّتَ فَحلاً جَدُّهُ مَطَرُ

لِلَّهِ دَرُّ جِيادٍ كُنتَ سائِسَها

ضَيَّعتَها وَبِها التَحجيلُ وَالغُرَرُ

نُبِّئتُ خَولَةَ قالَت يَومَ أَنكَحها

قَد طالَ ما كُنتُ مِنكَ العارَ أَنتَظِرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان مروان بن أبي حفصة، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات