لو كان يخفى الحب يوما خفى لنا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

لَو كانَ يَخفى الحُبُّ يَوماً خَفى لَنا

وَلَكِنَّهُ وَاللَهِ يا حِبِّ ما يَخفى

وَلَكِن عَدِمتُ الحُبَّ إِن كانَ هَكَذا

إِذا ما أَحَبَّ المَرءُ كانَ لَهُ حَتفا

فَما اِستَجمَلَت نَفسي حَديثاً لِغَيرِها

وَإِن كانَ لَحناً ما تُحَدِّثُنا خَلفا

وَلا ذُكِرَت يا صاحِ إِلّا وَجَدتُها

بِوُدّي وَإِلّا زادَ حُبّي لَها ضِعفا

وَلا أَبصَرَت عَينايَ في الناسِ عاشِقاً

صَبا صَبوَةً إِلّا صَبَوتُ لَها أَلفا

فَما عَدَلَت في الحُكمِ يا صاحِ بَينَنا

أَفي العَدلِ مِنها أَن نُحِبَّ وَأَن نُجفى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات