لو خفت هذا منك يوما لم أنم

ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي

لَو خِفتُ هَذا مِنكَ يَوماً لَم أَنَم
حَتّى أَجوزَ الشَعَفاتِ مِن خِيَم
فَاِقصِد فَإِنّي غانِمٌ أَو مُغتَنَم
أَلَم تَرَ الظَبيَ إِلى جَنبِ العَلَم
وَالعينَ وَالعانَةَ في وادي السَلَم
سَلامَةٌ وَنَعمَةٌ مِنَ النِعَم
لَقَد زَجَرتُ الطَيرَ زَجراً لَم أُلِم
تَقولُ قَولاً غَيرَ أَقوالِ الحُلُم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشر بن أبي خازم، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات