لو ان اللؤم ينسب كان عبدا

ديوان حسان بن ثابت

لَوَ اِنَّ اللُؤمَ يُنسَبُ كانَ عَبداً

قَبيحَ الوَجهِ أَعوَرَ مِن ثَقيفِ

تَرَكتَ الدينَ وَالإيمانَ جَهلاً

غَداةَ لَقيتَ صاحِبَةَ النَصيفِ

وَراجَعتَ الصِبا وَذَكَرتَ لَهواً

مِنَ الأَحشاءِ وَالخَصرِ اللَطيفِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

شعر النابغة الذبياني – سقط النصيف ولم ترد إسقاطه

سَقَطَ النَصيفُ وَلَم تُرِد إِسقاطَهُ :: فَتَناوَلَتهُ وَاِتَّقَتنا بِاليَدِ بِمُخَضَّبٍ رَخصٍ كَأَنَّ بَنانَهُ :: عَنَمٌ يَكادُ مِنَ اللَطافَةِ يُعقَدِ – النابغة الذبياني النصيف: نصف الثوب يعلّق…

ذكر المعسكر صاحبي ذكرا

ذكَر المعسكَر صاحبي ذِكْرا فأثارَ لي تَذكارُه فِكْرا وحَنَنْتُ حَنّةَ واجدٍ طَرِبٍ وذكرتُ صُحبةَ أهلِه دَهرا فجَعلْتُ حتّى زُرْتُهُ عَجِلاَ نِضْوِي وِشاحاً والفلا خَصرا ولسيّدِ…

تعليقات