لولا دفاعُك يوم العقر ضاحيةً

ديوان الفرزدق

لَولا دِفاعُكَ يَومَ العَقرِ ضاحِيَةً

عَنِ العِراقِ وَنارُ الحَربِ تَلتَهِبُ

لَولا دِفاعُكَ عَنهُم عارِضاً لِجِباً

لَأَصبَحوا عَن جَديدِ الأَرضِ قَد ذَهَبوا

لَمّا اِلتَقوا وَخُيولَ الشامِ فَاِجتَلَدوا

بِالمَشرِفِيَّةِ فيها المَوتُ وَالحَرَبُ

خَلّوا يَزيدَ فَتى الأَزدَينِ مُنجَدِلاً

بِالعَقرِ مِنهُم وَمِن ساداتِهِم عُصَبُ

حامى عَلَيهِ شِنانٌ في كَتيبَتِهِ

وَأَسلَمَتهُ هُناكَ الحُتُّ وَالنَدَبُ

فَما الشَجاعَةُ إِلّا دونَ نَجدَتِهِ

وَلا المَواهِبُ إِلّا دونَ ما يَهَبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات