لولا التنافس في الدنيا لما وضعت

ديوان أبو العلاء المعري

لَولا التَنافُسُ في الدُنيا لَما وُضِعَت

كُتبُ القَناطِرِ لا المُغني وَلا العُمَدُ

قَد بالَغوا في كَلامٍ بانَ زُخرُفُهُ

يوهي العُيونَ وَلَم تَثبُت لَهُ عَمَدُ

وَما يَزالونَ في شامٍ وَفي يَمنٍ

يَستَنبِطونَ قِياساً ما لَهُ أَمَدُ

فَذَرهُمُ وَدَناياهُمُ فَقَد شَغَلوا

بِها وَيَكفيكَ مِنها القادِرُ الصَمَدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات