لولا اعتراض الحب في صدري

ديوان البحتري

لَولا اِعتِراضُ الحُبِّ في صَدري

وَخِفَتي مِن لَوعَةِ الهَجرِ

لَم أَجعَلِ الذُلَّ لِباسي لِمَن

تاهَ وَلَم أَفزَع إِلى العُذرِ

جَرَّبَ صَبري صَبرَهُ مازِحاً

فَغاظَهُ ذاكَ وَلَم أَدرِ

أَسلَمَني الصَبرُ إِلى هَجرِهِ

ما كانَ أَغناني عَنِ الصَبرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات