لن تريه إن كنت لما تريه

ديوان أبو العلاء المعري

لَن تَريهِ إِن كُنتِ لِما تَريهِ

ثابِتاً خاتِماهُ في خِنصِرَيهِ

لَم يَجِد عِندَ أَكبَرَيهِ سُموّاً

فَاِعتَزى فَضلُهُ إِلى أَصغَرَيهِ

ظَلَّ يَستَخبِرُ النُجومَ عَنِ الغَي

بِ فَجاءَ اليَقينُ مِن خَبَرَيهِ

قَد مَضَت عَنهُ الأَربَعونَ بِلا

حَمدٍ وَذاكَ الأَجَلُّ مِن عُمَرَيهِ

لَيسَ مِن خِلَّةِ الزَمانِ عَلى

شَيءٍ وَلَو باتَ ثالِثاً قَمَرَيهِ

قَد رَآهُ ما بَينَ مَوتٍ وَقتلٍ

هَل يَجوزُ النَجاءُ مِن قَدَرَيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات