لنعم الحي حي بني كليب

ديوان الحطيئة

لَنِعمَ الحَيُّ حَيُّ بَني كُلَيبٍ

إِذا ما أَوقَدوا فَوقَ اليَفاعِ

وَنِعمَ الحَيُّ حَيُّ بَني كُلَيبٍ

إِذا اِختَلَطَ الدَواعي بِالدَواعي

أَلَم تَرَ أَنَّ جارَ بَني زُهَيرٍ

قَصيرُ الباعِ لَيسَ بِذي اِمتِناعِ

وَلَيسَ الجارُ جارُ بَني كُلَيبٍ

بِمُقصىً في المَحَلِّ وَلا مُضاعِ

هُمُ صَنَعوا لِجارِهِمُ وَلَيسَت

يَدُ الخَرقاءِ مِثلَ يَدِ الصَناعِ

وَيَحرُمُ سِرُّ جارَتِهِم عَلَيهِم

وَيَأكُلُ جارُهُم أُنُفَ القِصاعِ

وَجارُهُمُ إِذا ما حَلَّ فيهِم

عَلى أَكنافِ رابِيَةٍ يَفاعِ

لَعَمرُكَ ما قُرادُ بَني رِياحٍ

إِذا نُزِعَ القُرادُ بِمُستَطاعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان الحطيئة، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات