لم ينل سائق الركائب رشدا

لم ينل سائق الركائب رشدا - عالم الأدب

لَم يَنَل سائِقُ الرَكائِبِ رُشدا

نَحوَ سُعدى لَولا سَنى نارَ سُعدى

وَعَدا مَن عَدا غَضاها رِضاها

فَقَضى قاصِداً وَلَم يَقضِ قَصدا

وَعَلى الخَوفِ حامَ مَن رامَ أَمناً

بِمَنى دونَ خيفِها وَتَرَدّى

فَاِرخِ عُقلَ الَطِبِّ وَاِستَنجِدِ الرِك

بَ عَلى سوقِها إِذا جِئتَ نَجدا

وَإِذا شارَلَت شَرافَ المُصَلّى

فَأَقِمها هَدياً لَعَلوَةَ تُهدى

وَاِثنِ عِطفَيكَ عَن مَلامِ غَوِيٍّ

لَكَ بِالصَدِّ عَن هَداكَ تَصَدّى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات