لم ينسني السعي والطواف ولا

ديوان أبو نواس

لَم يُنسِني السَعيُ وَالطَوافُ وَلا ال

داعونَ لِما اِبتَهَلنَ وَاِبتَهَلوا

قَضيبُ بانٍ إِن قامَ يَنخَزِلُ

وَإِن تَوَلّى فَكُلُّهُ كَفَلُ

مَيسانُ مِن حَيثُ ما عَطَفتَ لَهُ

حَيّاكَ وَجهٌ بِحُسنِهِ المَثَلُ

تَخالُ خَدَّيهِ لِاِحمِرارِهِما

يُفَتِّحُ الوَردَ فيهِما الخَجَلُ

تَراهُ كَسلانَ مِن تَساقُطِهِ

وَما بِهِ غَيرُ نِعمَةٍ كَسَلُ

يَجِلُّ أَن نُلحِقَ الصِفاتِ بِهِ

فَكُلُّ حُسنٍ لِحُسنِهِ خَوَلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات