لمن طلل لم يعف منه المذانب

ديوان عبيد بن الأبرص

لِمَن طَلَلٌ لَم يَعفُ مِنهُ المَذانِبُ

فَجَنبا حِبِرٍّ قَد تَعَفّى فَواهِبُ

دِيارُ بَني سَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأولى

أَذاعَ بِهِم دَهرٌ عَلى الناسِ رائِبُ

فَأَذهَبَهُم ما أَذهَبَ الناسَ قَبلَهُم

ضِراسُ الحُروبِ وَالمَنايا العَواقِبُ

أَلا رُبَّ حَيٍّ قَد رَأَينا هُنالِكُم

لَهُم سَلَفٌ تَزوَرُّ مِنهُ المَقانِبُ

فَأَقبِل عَلى أَفواقِ مالَكَ إِنَّما

تَكَلَّفتَ مِل أَشياءِ ما هُوَ ذاهِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبيد بن الأبرص، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات