لمن القتيل وما تحللت الحبا

لمن القتيل وما تحللت الحبا - عالم الأدب

لِمَنِ القَتيلُ وَما تَحَلَّلتِ الحُبا

هَل كانَ غَيرَ مُسَوَّدٍ مَدفونِ

بِالشامِ مَلكاً قَد تَبَدَّدَ مُلكُهُ

بِمَسَرَّةٍ مِن أَنفُسٍ وَعُيونِ

لا بُدَّ أَن يَقَعَ الجَزاءُ بِظالِمٍ

وَتُحَرِّكُ الأَحقادُ بَعدَ سُكونِ

لا يُصلِحُ الجَبّارَ إِلّا ضَربَةٌ

تَشفيهِ مِن خَبَلٍ بِهِ وَجُنونِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

زُهُورُ الأملِ

إذا تلبَّدتِ السَّماءُ بالغيومِ، واحلَولكَتْ ليالي العمْرِ بالظُّلماتِ، وهاجَتْ أعاصيرُ الزَّمنِ بالمِحَنِ، وثارَت نائباتُ الزَّيفِ والبُهتانِ، وزمْجرَتْ عادياتُ القمعِ والاستبدادِ والطُّغيانِ، ودقَّتْ ساطياتُ الجهلِ والتَّجهيلِ…

تعليقات