لمن الظعن بالضحى طافيات

لمن الظعن بالضحى طافيات - عالم الأدب

لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ

شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ

جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً

وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ

رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَيْـ

ـنُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ

أَوْ عَلاةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْ

يَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهاةِ ذَقُونِ

عامِداتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَنْ

ظُرْنَ صَوْتاً لِحاجةِ المَحْزُونِ

أَبْلِغا المُنْذِرَ المُنقِب عَنِّي

غيرَ مُستَعْتِبٍ ولا مُستَعِينِ

لاتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَرَفَ الزُّجْـ

ـجِ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذاتِ القُرونِ

بامْرِىءٍ ما فَعَلْت عَفٍّ يَؤُوسٍ

صَدَقَتْهُ المُنى لِعَوْضِ الحينِ

غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إذا اعْتَصَرَ العا

جِزُ بالسَّكْتِ في ظِلالِ الهُونِ

يُعْمِلُ البازِلَ المُجِدَّة بالرَّحْـ

ـلِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ

بَفَتىً ناحِفٍ وأَمْرٍ أَحَذٍّ

وحُسامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمينِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المرقش الأكبر، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات