لمن الصبي بجانب البطحاء

ديوان حسان بن ثابت

لِمَنِ الصَبِيُّ بِجانِبِ البَطحاءِ

مُلقىً عَلَيهِ غَيرَ ذي مَهدِ

نَجَلَت بِهِ بَيضاءُ آنِسَةٌ

مِن عَبدِ شَمسٍ صَلتَهُ الخَدِّ

تَسعى إِلى الصَباحِ مُعوِلَةً

يا هِندُ إِنَّكَ صُلبَةُ الهَردِ

فَإِذا تَشاءُ دَعَت بِمِقطَرَةٍ

تُذكى لَها بِأَلُوَّةِ الهِندِ

غَلِبَت عَلى شَبَهِ الغُلامِ وَقَد

بانَ السَوادُ لِحالِكٍ جَعدِ

أَشِرَت لَكاعِ وَكانَ عادَتَها

دَقُّ المُشاشِ بِناجِذٍ جَلدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات