لما طلعن علي في غسق

ديوان الشريف المرتضى

لمّا طَلَعنَ عَليَّ في غَسَقٍ

فَخَلَفْنَ ضوءَ الشّمسِ والقمرِ

ساوَمْنَنِي قلبي فرُحنَ به

عنّي وكم بيعٍ على غَرَرِ

وَأَخذنَ منِّي ما سمحتُ به

في اليُسرِ من حالي وفي العُسرِ

وَكحلنَ عينِي كلّما مَرِهَتْ

ببكائها منهنّ بالسَّهَرِ

وَوَعدننِي ما لا يَفِينَ بهِ

من غير معذِرَةٍ لمعتَذِرِ

قد كنتُ أحذرُ ما بليتُ به

دهراً وكم بَلْوى مع الحذرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات