لما رأونا في خميس يلتهب

لما رأونا في خميس يلتهب - عالم الأدب

لَمّا رَأونا في خَميسٍ يَلتَهِب

في شارِقٍ يَضحَكُ مِن غَيرِ عَجَب

كَأَنَّهُ صَبَّ عَلى الأَرضِ ذَهَب

وَقَد بَدَت أَسيافُنا مِنَ القُرَب

حَتّى تَكونَ لِمَناياهُم سَبَب

نَرفُلُ في الحَريرِ وَالأَرضُ تُحَب

وَحَنَّ شِريانٌ وَنَبعٌ وَصَخَب

تَتَرَّسوا مِنَ القِتالِ بِالهَرَب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات