لما بدا السر في فؤادي

ديوان محيي الدين بن عربي

لما بدا السرُّ في فؤادي

فنى وجودي وغاب نجمي

وحال قلبي بسرِّ ربي

وغبتُ عن رسم حسِّ جسمي

وجئتُ منه به إليه

في مركب من سِنيّ عزمي

نشرتُ فيه قلاعَ فكري

في لُجةٍ من خفيِّ علمي

هَّبتْ عليه رياحُ شوقي

فمرّ في البحر مَرَّ سهم

فجزتُ بحرَ الدنوِّ حتى

أبصرت جهراً من لا اسمي

وقلتُ يا من رآه قلبي

أضربُ في حبكم بسهم

فأنت أُنسي ومهرجاني

وغايتي في الهوى وغُنمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات