لله يوم في طلائعه لنا

ديوان ابن النقيب

للهِ يومٌ في طلائِعه لنا

طُرَفُ الطرائفْ

خيل تلاعبُ في فضاء المر

ج أمثال الوصائفْ

رقصت بها الفرسان في

الناورد مَوْشِية المطارفْ

فكأنّها قِطَعُ الرياض

تلوح ما بين التنائِف

تستَنّ فيما بينها الول

دان مُترَفة المعاطِف

وقعت بها وقع العشور

المذهبات من المصاحف

والزَمرُ يعزِفُ والهوى

رطب وظلُّ العيش وارفْ

فُرَج تروق ونزهة

أهدت لنا غُرَرَ اللطائفْ

ثم انتحينا ساحة ال

وادي ضحىً والعيش غاضفْ

حتى اجتلينا الربوةَ ال

غناء من تلك المشارف

تفضي بنا لنعيمها

حيثُ الزمانُ لنا مساعِفْ

والطير أمثال القِيان

إِذا شدون على المعازف

تغدوا إلى فوّارَةٍ

يحتار فيها كلُّ واصف

ترمي بماءٍ كاللجين

يشفُّ عن خِدع المثاقف

متصاعِدٌ متراجعٌ

متدافع للعين واقفْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات