لله وادي الغرس حين حللته

ديوان صفي الدين الحلي

لِلَّهِ وادي الغَرسِ حينَ حَلَلتُهُ

زَمَناً كَأَنَّ العَيشَ فيهِ مَنامُ

وادٍ حَريريُّ الرِياضِ فَكَم بِهِ

مِن حارِثٍ يَغدو بِهِ وَهُمامُ

مُمتَدُّ أَودِيَةِ الظِلالِ فَقَعرُهُ

باكي العُيونِ وَثَغرُهُ بَسّامُ

فَالشَمسُ فيهِ مَدى النَهارِ فَطيمَةٌ

وَالظِلُّ كَهلٌ وَالنَسيمُ غُلامُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أوجهك بسام وطرفي باكي

أَوَجهُكَ بَسّامٌ وَطَرفِيَ باكي وَعَدلُكَ مَوجودٌ وَمِثلِيَ شاكي وَتَأبى اِهتِضامي في جَنابِكَ هِمَّةٌ تَهُزُّكَ هَزَّ الريحِ فَرعَ أَراكِ وَقَد نامَ مِنّي ظالِمٌ لِيَ ذاعِرٌ فَيا…

تعليقات