لله درك يا ابن بطان فما

ديوان لسان الدين بن الخطيب

للّهِ دَرُّكَ يا ابْنَ بَطّانٍ فَما

لشَهيرِ جودِكَ في البَسيطَةِ جاحِدُ

إنْ كانَ في الدُّنْيا كريمٌ واحِدٌ

يزِنُ الجَميعَ فأنْتَ ذاكَ الواحِدُ

أجْرَيْتَ فضْلَكَ جعْفَراً يَحْياَ بِهِ

ما كانَ من مَجْدٍ فذكْرُكَ خالِدُ

فالقوْمُ منْكَ تجمّعوا في واحِدٍ

ولَدٌ كَما شاءَ العُلاءُ ووالِدُ

وهيَ اللّيالي لاتزالُ صُروفُها

يَشْقى بموقِعِها الكَريمُ الماجِدُ

وبمُسْتَعينِ اللهِ يصْلُحُ منْكَ ما

قدْ كان غيّرَهُ الزّمانُ الفاسِدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات