لله درك من فتى أبدت به

ديوان أسامة بن منقذ

للهِ درُّكَ من فتىً أبدَتْ بِهِ

أيامُنَا بِشرَ الزّمانِ العَابِسِ

صَدَقَتْ أمانِي الخيرِ فيه فلم تَدَعْ

صَدراً يُضمُّ على فُؤادٍ آيِسِ

نالَ العُلاَ حتّى أقَرَّ بِفضلِهِ

وعُلاهُ كلُّ معاندٍ ومُنافِسِ

جُودٌ كماءِ المُزنِ طَلْقٌ خالصٌ

مِن مَنِّ منَّانٍ ومنعِ مُمَاكِسِ

ومَواهِبٌ لو قُسِّمَت بين الوَرى

ما كانَ يوجَدُ فيهمُ من بَائِسِ

ونَدَى يدٍ لو أنّها مبسوطةٌ

في الأرضِ أثمرَ كلُّ عودٍ يابِسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات