لله درك من أخ

ديوان لسان الدين بن الخطيب

لِلَّهِ دَرَّكَ مِنْ أَخٍ

جَمِّ الْفَوَاضِلِ وَالْفَضَائِلْ

رَعْيُ الرَّسَائِلِ شَأْنُهُ

فِي الْبُعْدِ أَوْ رَعْيُ الوَسَائِلْ

مَا شِئْتَ مِنْ خُلُقٍ وَمِنْ

خَلْقٍ وَمِنْ بَأْسٍ وَنَائِلْ

شِيَمٌ إذَا مَا شِمْتَ بَا

رِقُ عَهْدِهَا بالْعِهْدِ سَائِلْ

وَشَمَائِلٌ مِثْلُ الشَّمَا

لِ سَرَتْ بأَنْفَاسِ الْخَمَائِلْ

إمَّا جَنَحْتَ لِوُدِّهِ الضَّا

حِي فَدَوْحُ الْعَهْدِ مَائِل

صَافٍ إذَا كَدِرَ الصَّفِيُّ

وَافٍ إذَا بَخِسَ الْمُكَائِلْ

وَجَلاَ صَدَى هَمِّي وَأَدْ

هَمَهُ بَشَأْوِ النَّفْسِ جَائِلْ

وَأَفَادَنِي زَمَنِي بِهِ

فَحلَوْتُ مِنْ زَمَنِي بِطَائِلْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات