لله أنت على جفائك

ديوان أبو العتاهية

لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ

ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك

إِنّي عَلى ما كانَ مِنـ

ـكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك

فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني

فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك

فَرَأَيتُ أَن أَسعى إِلَيـ

ـكَ وَأَن أُبادِرَ في لِقائِك

حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّـ

ـرَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات