لك يا صديقي بغلة

ديوان بهاء الدين زهير

لَكَ يا صَديقي بَغلَةٌ

لَيسَت تُساوي خَردَلَه

تَمشي فَتَحسَبُها العُيو

نُ عَلى الطَريقِ مُشَكَّلَه

وَتُخالُ مُدبِرَةً إِذا

ما أَقبَلَت مُستَعجِلَه

مِقدارُ خَطوَتِها الطَوي

لَةِ حينَ تُسرِعُ أُنمُلَه

تَهتَزُّ وَهيَ مَكانَها

فَكَأَنَّما هِيَ زَلزَلَه

أَشبَهتَها بَل أَشبَهت

كَ كَأَنَّ بَينَكُما صِلَه

تَحكي صِفاتِكَ في الثَقا

لَةِ وَالمَهانَةِ وَالبَلَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات