لك في فضلك المحل الرفيع

ديوان بهاء الدين زهير

لَكَ في فَضلِكَ المَحَلُّ الرَفيعُ

لا يُجاريكَ في البَديعِ البَديعُ

أَيُّها المُتحِفي بِنَظمٍ وَنَثرٍ

كَلَآلٍ قَد زانَها التَرصيعُ

أَنتَ في الفَضلِ قُدوَةٌ وَإِمامٌ

فَإِذا قُلتَ قَولُكَ المَسموعُ

فَأَشِر لي أَو فَاِدعُني أَو فَمُرني

أَنا في الكُلِّ سامِعٌ وَمُطيعُ

يا كَثيرَ الجَميلِ مِثلُكَ مَولىً

يَشتَريني جَميلُهُ وَيَبيعُ

فَاِبسُطِ العُذرَ في الجَوابِ فَإِنّي

مِثلَ ما قَد تَقولُ لا أَستَطيعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات