لك الويل من عيني خبيب وثابت

ديوان كثير عزة

لَكَ الوَيلُ مِن عَيني خُبَيبٍ وَثابِتٍ

وَحَمزَةَ أَشباهِ الحِداءِ التَوائِمِ

تُخَبِّرُ مَن لاقَيتَ أَنَّكَ عائِذٌ

بِلَ العائِذُ المَظلومُ في سِجنِ عارِمِ

وَمَن يَرَ هَذا الشَيخَ بِالخَيفِ مِن مِنىً

مِنَ الناسِ يَعلَم أَنَّهُ غَيرُ ظالِمِ

وَصِيُّ النَبِيِّ المُصطَفى وَاِبنُ عَمِّهِ

وَفَكّاكُ أَغلالٍ وَقاضي مَغارِمِ

أَبى فَهوَ لا يَشري هُدىً بِضَلالَةٍ

وَلا يَتَّقي في اللَهِ لَومَةَ لائِمِ

وَنَحنُ بِحَمدِ اللَهِ نَتلو كِتابَهُ

حُلولاً بِهَذا الخَيفِ خَيفِ المَحارِمِ

بِحَيثُ الحَمامُ آمِنُ الرَوعِ ساكِنٌ

وَحَيثُ العَدُوُّ كَالصَديقِ المُسالِمِ

فَما وَرَقُ الدُنيا بِباقٍ لِأَهلِهِ

وَلا شِدَّةُ البَلوى بِضَربَةِ لازِمِ

فَلا تَجزَعَن مِن شِدَّةٍ إِنَّ بَعدَها

فَوارِجَ تَلوي بالخُطوبِ العَظائِمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان كثير عزة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات