لك النعماء والخطر الجليل

ديوان البحتري

لَكَ النَعماءُ وَالخَطَرُ الجَليلُ

وَمِنكَ الرِفدُ وَالنَيلُ الجَزيلُ

أَمَرتَ بِأَن أُقيمَ عَلى اِنتِظارٍ

لِرايِكَ إِنَّهُ الرَأيُ الأَصيلُ

وَراقَبتُ الرَسولَ وَقُلتُ يَأتي

بِتِبيانٍ فَما جاءَ الرَسولُ

فَلَيسَ بِغَيرِ أَمرِكَ لي مُقامٌ

وَلا عَن غَيرِ رَأيِكَ لي رَحيلُ

وَقَد أَوقَفتُ عَزمي وَالمَطايا

فَقُل شَيئاً لَأَفعَلَ ما تَقولُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

تعليقات