لك المجد تروى عن عداه علاه

ديوان القاضي الفاضل

لَكَ المَجدُ تُروى عَن عِداهُ عُلاهُ

فَأَيُّ رَجاءٍ قَد عَداهُ نَداهُ

إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَراهُ فَإِنَّما

تَرى ما تَرى في النَجمِ دونَ مَداهُ

وَجودُكَ سُحبٌ وَالسَحائِبُ أَرضُها

فَهَذي البَرايا لَو عَلِمتَ ثَراهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات