لك القلم الجوال إذ لا مثقف

ديوان الشريف الرضي

لَكَ القَلَمُ الجَوّالُ إِذ لا مُثَقَّفٌ


يَجولُ وَلا عَضبٌ تُهابُ مَواقِعُه


سَواءٌ إِذا غَشَّيتَهُ النَقسَ رَهبَةً


وَذو لَهذَمٍ غُشّي مِنَ الدَمِّ رادِعُه


لَجلِجُ مِن فَوقِ الطُروسِ لِسانُهُ


وَلَيسَ يُؤَدّي ما تَقولُ مَسامِعُه


وَيَنطِقُ بِالأَسرارِ حَتّى تَظُنُّهُ


حَواها وَصِفرٌ مِن ضَميرٍ أَضالِعُه


إِذا اِسوَدَّ خَطبٌ دونَهُ وَهوَ أَبيَضٌ


يُسَوِّدُ وَاِبيَضَّت عَلَيهِ مَطالِعُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات