لك أن أطيعك راضيا أو ساخطا

ديوان أسامة بن منقذ

لكَ أن أُطيعَك راضياً أو سَاخطَا

وأَصُونَ سِرَّكَ راجياً أو قَانِطَا

وإذا تَسقَّطَنِي الوُشَاةُ حَديثَكُم

أَلْفَوا بِسرِّكُمُ ضنيناً سَاخِطَا

يلقَى اللوائمُ فيك سمعاً صَادِفاً

عنهم وجَأشاً للملامَةِ رابطَا

ويُثِيرُ ذكراكُم زفيراً صَاعِداً

مُستَنبِطاً بلظَاهُ دمعاً سَاقطَا

يا هاجراً وافَى الكرَى بخيالِهِ

مُستدرِكاً بالوصلِ هجراً فَارطَا

لو أَيقنَ الواشُونَ حَظّيَ منكُمُ

وصبَابتي بكُمُ لَسرّوا الغَابِطَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات