لقلبي بغوري البلاد لبانة

ديوان الشريف الرضي

لِقَلبي بِغَورَيَّ البِلادِ لُبانَةٌ


وَإِن كُنتُ مَسدوداً عَلَيَّ المَطالِعُ


لَعَلِّيَ أُعطى وَالأَمانيُّ ضِلَّةٌ


وَإِنَّ اللَيالي مُعطَياتٌ مَوانِعُ


مَبيتِيَ في أَثوابِ ظَمياءَ لَيلَةً


بِوادي الغَضا وَالعاذِلونَ هَواجِعُ


وَما نُطفَةٌ مَشمولَةٌ بِمَجَمَّةٍ


وَعاها صَفاً مِن طامِنِ الطَودِ فارِعُ


مِنَ البيضِ لَولا بُردُها قُلتُ دَمعَةٌ


مُرَنَّقَةٌ ما أَسلَمَتها المَدامِعُ


بِأَعذَبَ مِمّا نَوَّلَتنيهِ مَوهِناً


وَقَد شيمَ بِالغَورِ النُجومُ الطَوالِعُ


أَرى بَعدَ وِردِ الماءِ في القَلبِ غُلَّةً


إِلَيكَ عَلى أَنّي مِنَ الماءِ ناقِعُ


وَإِنّي لَأَقوى ما أَكونُ طَماعَةً


إِذا كَذَّبَت فيكَ المُنى وَالمَطامِعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات