لقد هم قيس أن يزج بنفسه

ديوان قيس بن الملوح

لَقَد هَمَّ قَيسٌ أَن يَزُجَّ بِنَفسِهِ

وَيَرمي بِها مِن ذَروَةِ الجَبَلِ الصَعبِ

فَلا غَروَ أَنَّ الحُبَّ لِلمَرءِ قاتِلٌ

يُقَلِّبُهُ ما شاءَ جَنباً إِلى جَنبِ

أَناخَ هَوى لَيلى بِهِ فَأَذابَهُ

وَمَن ذا يُطيقُ الصَبرَ عَن مَحمَلِ الحُبِّ

فَيَسقيهِ كَأسَ المَوتِ قَبلَ أَوانِهِ

وَيورِدَهُ قَبلَ المَماتِ إِلى التُربِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تذكرت ليلى والسنين الخواليا

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

تعليقات