لقد علم الله رب الكمال

ديوان أبو العلاء المعري

لَقَد عَلِمَ اللَهُ رَبُّ الكَمالِ

بِقِلَّةِ عِلمي وَديني وَمالي

وَأَنَّ التَجَمُّلَ قَد ضاقَ بي

فَكَيفَ أُنافِسُ أَهلَ الجَمالِ

أُريدُ الإِناخَةَ في مَنزِلٍ

وَقَد حُدِيَت لِسِواهُ جِمالي

لَقَد خابَ مَن يَبتَغي نُصرَتي

وَعاجِزَةٌ عَن يَميني شِمالي

فَمَن مُخبِري أَغَريقَ البِحا

رِ أَلقى الرَدى أَم دَفينَ الوِصالِ

هَويتُ اِنفِرادِيَ كَيما يَخِفَّ

عَمَّن أُعاشِرُ ثِقلُ احتِمالي

فَماذا أَقولُ وَبَينَ الأَنا

مِ خُلفٌ عَلى جَهلِهِم أَو تَمالي

أَما لِيَ فيما أَرى راحَةٌ

مَدى الدَهرِ مِن هَذَيانِ الأَمالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات