لقد طرقت ليلا نوار ودونها

ديوان الفرزدق

لَقَد طَرَقَت لَيلاً نَوارٌ وَدونَها

مَهامِهُ مِن أَرضٍ بَعيدٍ خُروقُها

وَأَنّى اِهتَدَت وَالدَوُّ بَيني وَبَينَها

وَزَوراءُ في العَينَينِ جَمٌّ فُتوقُها

فَجاءَت كَأَنَّ الريحُ حَيثُ تَنَفَّسَت

بِأَرحُلِها نُوّارُها وَحَديقُها

فَبِتُّ أُناجيها وَأَحسِبُ أَنَّها

قَريبٌ وَأَسبابُ النُفوسِ تَتوقُها

فَلَمّا جَلى عَنّي الكَرى وَتَقَطَّعَت

غَيايَةُ شَوقٍ غابَ عَنّي صَدوقُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات